الأحد، 5 ديسمبر 2010

وقائعِ اللهِ عبرا، وفي أيامِ اللهِ عظات






الحمد لله ربِ العالمين.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ

وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ.

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبدُه ورسوله
بلّغ الرسالةَ وأدى الأمانةَ، ونصح الأمة
وجاهد في اللهِ حتى أتاه اليقين
فصلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبِه وسلّم تسليما كثيرا.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ألاخوة والاخوات
احبتى فى الله


إن في وقائعِ اللهِ عبرا، وفي أيامِ اللهِ عظات
وإن الذي لا يتدبرُ في الحوادثِ ولا بالأيامِ ولا بتصريفِ الأمورِ لهو أحمقُ بليد.

وقبل أيامٍ ضربَ زلزالُ عنيفُ أمريكا
ضربَها على أنفِها من الله الواحدِ الأحد، زارَها في الليل
أمست في ليلةٍ هادئةٍ، معها قوتُها وجيوشُها، ومصانعُها
وطائرتُها، ولكن لم يخبرُهم اللهُ أنه سوف يدمرُهم
أتاهم العذابُ بغتة:

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ.

أتاهم في ما يقاربُ الساعةَ الثامنة، وهذا موعدُ لمن يعرفُ ذاك التوقيت

بعد أن ينتهوا من أعمالِهم بالساعةِ والنصف
فلما باتوا ما بيتَهم الله، لم يخبرُهم جهازُ الإنذار
ولا الرادار أن هناكَ جزاءً لهم موعودا عند الواحدِ الأحد،

بل وصل الموعودُ من الله لأمةٍ تهتكت في حدودِ الله،
أتاهم في أكبرِ مدينِهم، في سانفرانسسكو،

ومن يعرفُها يعلمُ أنها من أكبرِ المدن، اكتظت بالسكان،

وهدرت بالمصانع فأرسل اللهُ عليها زلزالا. كم أخذ من مدة؟
اثنتي عشرةَ ثانية:

ما بين طرفةَ عينٍ وانتباهتِها........ يغيرُ اللهُ من حالٍ إلى حال

أين القصورُ التي كانت مشيدةً ...... أين العماراتِ من رئل ورئبالِ

صاروا هباءً منثورا، اثنتي عشرةَ ثانيةً فتحولت الجسورُ إلى الأرض،
والقصورُ إلى الساحات،
وارتفعت أصواتُ النساءِ العاهراتِ في الفنادق،

وكبكبتِ الخمورُ على رؤوسِ المجرمين، وتحطمتِ السياراتُ،
وتعطلتِ الطائراتُ، وفرقعتِ القطاراتُ، وتوقف الناسُ يقولون ما لنا؟

ما لكم؟:

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ *

أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ




أمريكا! أتدرون ماذا فعلت؟

صنعتِ الطائرة، قدمتِ الثلاجة، أنتجتِ البرادة،

صنفتِ الصواريخ، لكنها فسدت في عالمِ الروح:



يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ.



ما استعدوا للقاءِ الله، نجاسةُ وعهرُ وزنىً وربىً وفحشُ ونهبُ وسلب،
أمريكا! فسدت في عالمِ الروح:

بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ.

أمريكا! يقولُ عالمُهم مؤلفُ كتاب "الإنسانُ لا يقومُ وحدَه":


إن أمريكا تسعى إلى الهاويةِ 100% لأنها ما عرفت الله.

وفي كتابِ "اللهُ يتجلى في عصرِ العلم"

وقد أللفَه نخبةُ من الأمريكان الذينَ أسلموا يحذرونَ شعبَهم العارَ والدمار والنار
ولكن من يعي!

في أوكلاهوما وقد رأينا تلكَ البلدة،

وأخبرنا مسلمُ أمريكيُ من تلك الولايةِ انه ثبت في التقاريرِ

أن جامعةَ أوكلاهوما فيها عشرونَ ألف فتاةِ كلُهنَ حبلى من الزنى،
عشرون ألف فتاةٍ يدرسنَ في تلكَ الجامعةِ كلُهنَ حبلى من الزنى.

أي حضارة!

في بلدٍ أفكارُه منكوسـة ....... تُثقلُه بصائرُ مطموسـة

يقدسون الكلبَ والخنزيرَ ...... ويبصرونَ غيرَهم حقيرا

ما عرفوا اللهَ بطرفِ ساعة ... وما استعدوا لقيامِ الساعة

فهم قطيعُ كشويهاتِ الغنم ..... جدٌ وهزلٌ وضياعٌ ونغم

من دمرَ العمال في بولندا ...من سحق الشعوبَ ومن أتى في الرقِ في بولندا

من الذي ناصر إسرائيلَ ... حتى تصبَ عُنفَها الوبيلَ

استيقظوا بالجدِ يومَ نمنا ... وبلغوا الفضاءَ يوم قمنا

منهم أخذنا العودَ والسيجارة... وما عرفنا نصنعُ السيارة





إننا آثمون يومَ ما صنعنَا كما صنعوا،

وإنهم آثمونَ يومَ ما أسلموا كما أسلمنا، نقصوا في الإسلامِ ونقصنا في العمل،
ولا يعُفينا نقصنا، وأما هم فكفارُ ملاحدَةُ زنادقَه.

أمريكا التي تقدمَ رجلُ فيها يشتكي رجلاً ضربَ كلبَه



حين اعتدى عليه في المطار، والكلبُ عندَهم آيةُ من الآيات،

يغسلونَه في الصباحِ ويقبلونَه في المساء،
ينامُ على السريرِ ويستيقظُ مبكرا على الإفطار،

ويركبُ السيارةَ مع أكبر أميرٍ أو مسئولٍ منهم،

ضُربَ كلبُ فقدمَت عريضةُ فيه فقال العالم:

وأين شعبُ فلسطين؟

ضُربوا بالهروات، كُسرت رؤوسَ الآباءِ والأمهات،

اسقطَ الشيوخُ على الأرصفةِ، هُدمت المساجدَ

وسُحقَت الدور،دُمرَت القصورَ ولا احتجاج!

تنصفونَ كلبا يا أعداءَ اللهِ من أنفسِكم ولا تنصفونَ شعبا كاملا!

إن هذا درسُ للمسلمينَ عام،

ودرسُ للفلسطينيينَ خاص أن هيئةَ الأممِ لن تنتج لهم نصرا ولن تقدمَ لهم طائلا.

ولقد ظنَ الروسُ أن أفغانستانَ سوف يتقدمونَ إلى هيئةِ الأممِ،
لكن كفروا بهيئةِ الأمم، لم يقدموا شكوى بل قدموا الصواريخَ،

لم يقدموا عريضةَ بل حملوا الكلاشنكوف:


هذا لمن يحتكمُ بالطاغوت، ودرسُنا اليوم:

كيف نأخذُ عبرا من ذلكم الزلزال الذي ضرب أمريكا على أنفِها؟

قامَ جهازُ (رختر) فسجلَ سبعةً وواحد من عشرة،

ولو سجلَ عشرة لدُمرت أمريكا، قوةُ عُظمى ولكن اللهَ أعظم،

صواريخُ ولكن:
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

قدرةُ الواحدِ الأحد، من الذي يعترضُ على الله!

ومن الذي يريدُ أن يحاربَ الله؟ وكيف حاربوا الله؟

حاربوا اللهَ يومَ كفروا.

حاربوا اللهَ يوم أخرجوا الفتاةَ عاريةً عاهرةً زانيةً سافرةً في الجيشِ و
في المصانعِ وفي الوظائفِ.

حاربوا اللهَ يومَ سيروا الدعارةَ والخمرَ والزنى والربى في العالم.

حاربوا اللهَ يومَ قاموا مع الأقوياءَ فسلبوا حقوقَ وتراثَ وجاه الشعوب.

قال سبحانَه:

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً

مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ
بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

يقولُ أحدُ التقاريرِ من هناك: خرج كبارُ الموظفينَ في المدينةِ

وأخبروا أهاليِهم عبر هاتفَ السيارةِ أنعم سوفَ يصلون إلى بيوتِهم بعد دقائقَ،
لكن اللهَ لم يمكنَهم دقائق،
كتب أن لا يصلوا فضربَهم بالزلزالِ فدمرَ القادمُ،
ودُمرَ المستقبِلُ فأصبحوا شذر مذر.

وقف رئيسُهم (بوش) قبل أيامٍ ونظر إلى العِماراتِ وهي منكسةُ فقال:
خطأ من علماء الهيئةِ يومَ ما قرءوا تقاريرَ التربةِ والقشرةِ ألرضية.

قلنا يا (بوش) ويلَك من الله! لأمرُ أعظمُ من ذلك، القدرةُ من السماء:
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.

وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ.

أنتمُ الذين تسببتم في هذا، وهذا قليلُ من عقابِ الله:

وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ.

وقال سبحانَه:
وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ

فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراً *

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً.

واللهُ يقولُ وهو يصنفُ الأقوامَ

على مسرحِ الحياةِ كما يقولُ بعضُ المفكرين:

كلما كشفت أمةٌ ووقفت على المسرح أهلكَها،

ثم يرفعُ الستارُ عن أمةٍ أخرى فيهلِكُها، ثم يقولُ اللهُ في الأخير: وعادا!

يعني اسمعوا يا امةَ محمدٍ، يا أمةَ الإسلام،
يا أيتُها الأمةُ الخالدةُ أسمعوا إلى العقوبات:

وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ *

وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ.

وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ.

انظروا إلى الأحقاف، أنظروا إلى سواحلِ اليمن،
انظروا إلى قُرى قومَ ثمود، انظروا إلى أراضي المؤتفكات:

وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ

وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ.
ومن؟


وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ

فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ.



هذا موجز وإليكم التفصيل:



فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً

وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.



يا مسلمون!

من ينجينا من الزلازلِ والفتن!

من ينجينا من البراكينِ والمدلهماتِ!من ينجينا من عذابِ الله

ومن لعنةِ الله ومن عقابِ الله ومن أخذِ الله!

من ينجينا من نارٍ تلظى!

الأيمان
لا ينجينا إلا الأيمان،
المساجد، الصلواتُ الخمس، القرآن،
سنةُ محمدٍ عليه الصلاةُ والسلام، التواصي بالمعروف،
التناهي عن المنكر، فعلُ الخير، هذا هو النجاة:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً.

ولكن نسألُ الذين ينهارونَ وينهالونَ وينسحقونَ

ويسرعون إلى حضارةِ الغربِ بأرواحِهم ونقولُ لهم:

أتريدونَ أن يتحولَ المجتمعُ المسلمِ إلى مجتمعٍ كمجتمعِ أمريكا!
أو فرنسا أو إسرائيل!

أتريدونَ أن يبقى الإنسانُ نهبا وسلبا وخوفا وتمزقا!

واللهِ لقد عاشوا الويلاتَ في قلوبِهم، فاضطربوا

ومُرِضوا واهتموا واغتموا، ومن أرادَ الوثائق فليراجع كتاب الأمريكي:
دع القلق وأبدأ الحياة، ووللهِ لقد عاشوا التوترَ في أعصابِهم،

وعاشوا الانهيارَ الخُلقي العجيب.

امراةُ تستضيف رجلا مع زوجِها فيفعلُ بها الفاحشةَ

في بيتِ زوجِها وهو يعلمُ ولا ينكر، فتاةُ تسافرُ من أبيها وتعودُ حبلى بلا زواج.

خمرُ يسكبُ ويشربُ كما يشربُ الماء.

زنىً وفحشُ يعلنُ في الصحفِ والمجلات والأفلامِ والمسلسلات.

أشرطةُ الفيديو وأفلامُ الجنسِ تعرضُ على العالم.

وبعضُ الناسِ طمسَ اللهُ على قلبِه ينادي بحضارتِهم!!!

أي حضارة!

فقل للعيونِ الرمدِ للشمسِ أعينٍ .... تراها بحقٍ في مغيبٍ ومشرقِ

وسامح عيونا أطفئَ اللهُ نورَها .... بأبصارِها لا تستفيقُ ولا تعي

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى.

يا من طالعَ الصحفَ وسمعَ الأحداث،
يا من أستمعَ إلى الأخبارَ أعلم أن كلَ ما تم في العالمِ

فبقضاءِ وقدرٍ من الواحدِ الأحد، وفيه عظاةُ ودروسُ ولكن من الناس كما قال الله:



وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ

لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا

وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.

أقولُ ما تسمعونَ وأستغفرُ الله العظيم الجليلً لي ولكم

ولجميع المسلمين فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التوابُ الرحيم.

......................

الحمدُ للهِ ربِ العالمين، وليُ الصالحين
ولا عدوانا إلا على الظالمين،

والصلاةُ والسلامُ على إمامِ المتقين،

وقدوةِ الناسِ أجمعين، وعلى آله وصحبِه والتابعين.

أما بعدُ عبادَ الله، فاللهُ يذكرُ لنا ما فعلَ بالقرى يوم كفرت بـأنعمِ الله،

يوم عطلت حدودَ الله، يومض تنكرت لشرعِ الله،
أسمع إلى قولِ اللهِ تبارك وتعالى:

لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.

سـبأ قريةُ تسكنُ في اليمن لهم سدُ عظيمُ يملأهُ اللهُ كل سنةٍ بالماء،

أنبتَ لهم أنوعَ الثمرات مثلما أنبت لنا اليوم أنواعَ الخيرات،

سلوا العالم كيف نعيشُ من رغد! سلوا الدنيا أي بلدٍ أسعدُ من بلادِنا!

أمنُ ورخاء، سهولةُ ويسر، فواكهُ الدنيا، ثمراتُ الدنيا، ملابسُ الدنيا،
أدواتُ الدنيا:

رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ

رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

عاشوا في سبأَ كما عِشنا:

جنتانِ عن يمينٍ وشمال، لكل رجلِ في سبأ بستانان عن اليمينِ وعن الشمال.

ذكرَ المفسرونَ أن عذقَ النخلةِ في سبأ كان لا يحملُه إلا فرسانِ اثنان.

النخلةُ تطلعُ في السنةِ مرتين.

الماءُ ينهمرُ كالسلسالِ من تحتِ أرجلِهم.

ظلل اللهُ عليهم بالغمامِ فلا يرونَ الشمسَ إلا نزهةً.

المرأةُ تحملُ الإناءَ وتمرُ من تحتِ الشجرِ المثمر فيمتلئُ من كثرةِ ما يتساقطُ فيه.

الطيورُ التي ترفرفُ على الرؤوس.

النسيمُ والعليل، الرخاءُ والسعة، كلُ شيءٍ.

لكن ماذا فعلوا؟

عطلوا أمر اللهِ، اللهُ يقول: آمنوا بالله، فيقولونَ كفرنا.

يقول الله أسمعوا، قالوا سمعنا وعصينا.

كما يفعلُ بعضُ الناسِ اليوم، يسكنُ فلة، سيارةُ فاخرة،

منصبُ مرتفع، مال وشيكات وأبناء،
جارُ للمسجد لا يصلي في المسجد قد طبع اللهُ على قلبِه،

مجرمُ يعينُ على فسادِ قلبِه بنفسِه:

تقولُ له أستمعِ القرآنَ، قال لا بل شريطُ غنائي.

أنظر إلى آياتِ اللهِ في الكون، قال لا بل فيديو مهدم.

أستمع إلى التلاوةِ، قال لا بل أغنيةُ ماجِنة.

أقرأ في كتبِ الإسلام، قال لا بل مجلةُ هابطة.

سبحان الله، هذا لأنَه لا يرى إلا بعينِه التي يرى فيها الحيوان:

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً.

قال اللهُ لأهل سبأ آمنوا، قالو كفرنا، فماذا أرسل اللهُ عليهم؟

أأرسلَ عليهم جيشا من السماء!

لا بل هم أقلُ وأذلُ من ذلك، ماذا فعل اللهُ بهم؟ أرسل عليهم فأرة.

يقولُ المفسرون:
أرادَ اللهُ أن يخوفَ قومَ فرعونَ فأرسلَ عليهم قملا وضفادعا وجرادا.

وأرادَ أن يهلكَ نمرودا أبنُ كنعان فأرسل عليه بعوضةً دخلت في دماغِه فقتلته.

وأراد أن يهلك سبأً فأرسل عليهم فأرة ثم قال سبحانَه:

وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ.

مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيز.

نخرتِ الفأرةُ سدَهم،
وفي الصباحِ تدكدكَ السدُ فاجتاحَ الماءُ الهائج بأمواجٍ كالجبالِ مزارعَهم،

وبيوتَهم ومطارحَهم، وأشجارَهم،
فأصبحوا يولولونَ ويبكونَ في رؤوسِ الجبال، لماذا؟

فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ.

ويقولُ سبحانَه:
فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.

كلُ القبائل أعظمُها من اليمن، وأنتم وأجدادكم (الأزد) كانوا في سبأ،



فتفرقَ جدنا الأزدي أربعة أقسام،
لأنا جدنا عصا الله، فلا نريد نحن أن نعصي ربنا،

أبناء عمومتنا في عُمان، والابن الآخر في العراق وهم المناذرة،

والابن الثالث في الشام وهم الغساسنة،

والرابع نحن في الجنوب ومنا (الأوس والخزرج)
أنصار محمد (صلى الله عليه وسلم):

أنا ابن أنصارك الغر الأولى سحقوا ... جيش الطغاة بجيش منك جرار

نحن اليمانين يا طه تطير بنا ........ على لروابي العلا أرواح أنصار

نريد أن ننتسب إلى الأنصار لا إلى جدنا الظالم الأول الذي كفر بأنعم الله.

نريد أن نكون مؤمنين مصلين صائمين صادقين



ليحشرنا الله مع أبناء عمومتنا سعد ابن معاذ،

وسعد ابن عبادة، وأبي ابن كعب، ومعاذ ابن جبل،

وحسان ابن ثابت،
ولأن لا يحشرنا الله مع الظلمة الأزد الأول،

وأنمار وقحطان ويشجب، لأنهم شجبوا شريعةَ الله.

فصلتُنا بالواحد الأحدُ أيها المسلمون:

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً

مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ
بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

اللهم صلي على عبدِك ورسولِك محمد،

وأرضى على أصحابِه الأطهار
ونحن معهم بمنك وكرمِك يا أكرم الأكرمين.

اللهم أصلحِ الشعوب، اللهم ردنا إليك ردا جميلا.

اللهم لا تعمي أبصارَنا،

ولا تسلط علينا بذنوبِنا ما لا يخافك فينا ولا يرحمنا.

سبحان ربِك ربُ العزة عما يصفون

وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.


خايف عليها من الثرى غطاها

خايف عليها من الثرى غطاها


و الا الحصى حافيه اخاف اذاها
اكرم عليها بالكفن يا مطوع






بالبيت ضل فراشها وغطاها
اكرم عليه بالكفن هذي امي






و شهد عليها في ما عطت يمناها
هذي الضحى واليل يتحرونها






هذي السماء و نجومه تنعاها
هذي السوالف مثلنا تبكيها






والارض تنشد عن اثر لخطاها
هذي الكبيره كبر هذي الدنيا






هذي العظيمه جل من سواها
ابكي عليها مو نهار و ليله





و لا سنه تمشي وعد قضاها
ابكي عليها كثر ما شالتني





و كثر الحنين الي اختلط بغناها
و كثر الاسامي و كثر من سموها





و كثرالنجوم و كثر من يرعاها
ابكي عليها من القهر يا دنيا





من لي انا عقب فرقاها
من فتحت عيني و لا خلتني





و شوفوا ولدها بالقبر خلاها
هل التراب بوجها ما قصر





شفتوا ولدها كيف هو جازاها
لو انها مكاني ما سوتها






لاكن اعز عيالها سواها
يا دود يا دود شفها ذابله جنبها





انا ولدها و حاضر وأفداها
قطعني هاك الي تبي من جسمي





بس الكريمه لا تجي بحذاها
و وصيك امانه قل لها تعذرني





و تكفى تروح تحب لي ماطاها
ابيها تغفر لي مثل ما كانت





كل خمله منهي بطيبها ترفاها
يالله عساها بالنعيم الخالد





و عساها في جنة عدن سكناها
يا فضو هذا الكون يا هو خالي





يا ضيق هذي الدنيا يا مقساها
يا مر طعم فراقها يا مره





ماني مصدق ارجع ومالقاها
وشلون اجي غرفتها ما هي فيها





وش عذري السبحتها ومصلاها
وش اقول انا لدولابها واذا





سالني مشطها وحنها وعباتها
ومي زمزم ومصحفها والمبخره




ورشوشها ودواها
الكل في غرفتها متفقدها






حتى الجدار متفطر ويرجاها
الكل يبكيها مهو ناسيها





يالله صبرني و شلون انساها ياليتها
ماراحت وخلتني او وسعت لي بالقبر وياها


السبت، 4 ديسمبر 2010

مقال من القدس قبيلة الكرم والشجاعة

بسم الله الرحمن الرحيم


في الوقت التي اصبحت فيه العراق ام الموتمرات المصنوعة والتي هدفها تركيع العراق وجعله بايدى المرتزقة
هناك موتمر اخر الا وهو نفي نسب زوبع او سنجارة عن شمر الطائية ولصقه بالاشراف اي مهزلة هذه وهذا سهل حدوثه الم تجتمع نقابة الاشراف وتنفي نسب صدام الى الاشراف
الان جاء دور تفكيك شمر عن طريق جعل زوبع من الاشراف مرة اخرى اسمحوا لي ان اقولها انها مهزلة وما بعدها
من المهازل هل يرضى الشرفاء من زوبع او سنجارة التخلي عن اصلهم ...التخلي عن شمر الاسم الكريم..عن طيء

قبيلة الكرم والشجاعة
كانت ظاهرة الاختلاف على نسب قبيلة موجودة في عهد الدولة الاموية فمثلا قضاعة اختلف اصلها الا انها اصرت ان تنتسب الى اليمن
جذام كذلك حاول احد زعماوها انتساب الى عدنان لولا وقوف احد زعماوها الثاني الذي تشبث بالانتساب الى قحطان

اليوم يريدون سلخ زوبع

انا من هنا من بيت المقدس............فلسطين اناشد الشرفاء من زوبع وسنجارة القوف ضد هذه المهزلة وعلى راسهم

زعيم الشرفاء والاحرار الشيخ حارث الظاري والذي باعتقادي انه لن يسكت عن هذه المهزلةوهذا زيد الخيل
اشتهر زيد الخيل الطائي بالشجاعة والفروسية , قبيل ظهور الاسلام , ومما يذكره الاصفهاني أن عامر بن الطفيل سيد بني عامر أغار على بني فزارة , واستاق نعما لهم كما اسر امرأة منهم , فلما أدركه زيد الخيل برز له عامر , فطلب منه رد النعم التي حصل عليها , وخيرة بين ترك الغنيمة أو قتاله , فتخلى عن الظعينة والنعم في مقابل إطلاق سراحه ، يقول الاصفهاني: فقبل زيد بذلك الشرط فجز ناصيته واخذ رمحه واخذ الظعينة والنعم فردها إلى بني بدر الفزاريين وبطبيعة الحال فما كانت غنى لتبقى على هزيمتها حيث عملت على جمع لفيف من بني عامر قبيلتها فغزوا طيئا وقتلوا وأدركوا ثأرهم منها.
ولما علمت بنو عامر بما جرى لسيدهم نحوه عن رئاستهم وأقاموا عليهم علقمة بن علاثة بدلا من ابن الطفيل , وخرجوا لقتال بني نبهان قوم زيد , ومعهم الشاعران المعروفان الحطيئة وكعب بن زهير. ولما علم زيد بذلك جمع قومه فلقيهم بالمضيق فقاتلهم وأوقع بهم الهزيمة ,

وكان زيد الخيل على راس وفد طىء الذين اتو لمقابلة الرسول الكريم


, و.كلمهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وحسن إسلامهم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه إلا زيد الخيل : فإنه لم يبلغ كل ما فيه ثم سماه زيد الخير وقطع له فيدا وأرضين معه وكتب له بذلك فخرج من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى قومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ينج زيد من حمى المدينة فإنه قال وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم غير الحمى وغير أم ملدم فلم يثبته . فلما انتهى إلى ماء من مياه نجد يقال له فردة أصابته الحمى بها فمات فلما أحس بالموت أنشد


أمرتحل قومي المشارق غدوة..........واترك في بيت بفردة منجد


ألا رب يوم لو مرضت لعادني .........عوائد من لم يبر منهن يجهد

ومن اولاده الحريث( الحارث) وله صحبة قاتل مع خالد بن الوليد بني اسد اثناء حروب الردة وحريث هذا انجب محمد جد سنجارة الشمريةالطائية

وفقا لما اكده الاخ الموققي في بحث استغرق 20 عاما في بحث يخص شمر الطائية هذه شجرة اقسام سنجارة المنتسبة الى محمد بن الحريث بن زيد الخيل


ادد
طيء((جلهمة))
الغوث
عمرو
نبهان((سودان))
مالك
كنانة
ثوب
المخنس
عبد رضا
منهب
زيد
مهلهل
زيد الخير((الخيل)) رضي الله عنه
الحريث((((الحارث))))
محمد((محمد الحارث - شريف طيء)) له خمسة ابناء هم فرع سنجارة(زوبع) من قبيلة شمر وهم
علي((جد الغفيلة من سنجارة من شمر))
ثابت((جد الثابت من سنجارة من شمر))
زميل((جد الزميل من سنجارة من شمر))
زامل((جد الفداغة والسويد من سنجارة من شمر))
مبارك(( جد الخرصة من سنجارة من شمر ))
والله المستعان ......
هذه هي شجرة سنجارة((زوبع)) من قبيلة شمر ..... والله اعلم ...
########################################
منقول

.................................................. ............................................

اخوكم نمر ابوغوش من الضرغام من الفداغة الشمرية الطائية

تحية شمرية طائية

القدس_______________فلسطين

ابناء زيد الخيل الصحابي الجليل رضي الله عنه

الغفلية ** : وهم ابناء علي بن محمد ابن الحريث ابن زيد الخيل الصحابي الجليل رضي الله عنه

واكبر شيوخهم ابن رمال واكبر شيوخ حاضرتهم في موقق ابن بشير وينقسمون الى ثلاثة بطون رئيسية هي :
الرمال وهم ( ابناء عميرة ) ( آل خنشر ) ( المسلم ) ( الصلوخ ) ( العمور ) ( الرخام ) ( المحمد ) ( العلي ) ( آل خشرم ) ( الكودة) .
القني ورئيسهم ابن زويمل وهم
( الذياب ) ( الجسار ) ( المسطح ) ( آل ابي علي ) .
البيطن واكبر شيوخهم المايق وهم ( الجرذان ) ومنهم ( المايق ) ( المزيريب ) ( المعكلي ) و ( المحتار) ورئيسهم ابن دهيثم و ( اللواحق ) .
ربعا :
آل مبارك : وهم ابناء مبارك ابن محمد ابن زيد الخيل((الخير)) الصحابي الجليل رضي الله عنه
وهم فرعين :
الاول :زوبع :وهم : (الحمام ) ( الرموث ) ( النمور ) ( الكدادة ) ( الحرصة )
الفرع الثاني : – زايدة : هم ابناء منبه ابن ياس بن زايدة وتتفرع الى ثلاثة بطون رئيسية
وهي : الخرصة – العمود – الصبحي .
** الخرصة ** وهم ابناء سيف بن منبه بن يامس بن زايد , وفروعهم الرئيسية هي :
البريك ومنهم القعيط وهو اكبر شيوخ الخرصة ومنهم ايضا ابن سعدي من كبار عوارف شمر وهو القضاء العرفي عند البادية .
الهضبة ومنهم الجربا وهو اكبر شيوخ شمر وقد نزح من نجد الى العراق واستولى على ما سميت بجزيرة شمر وهي من افضل اراضي العراق الزراعية وقد نزح معه او انضم اليه علاوة على الخرصة قسم من عبده وقسم من سنجارة .
الغشم ورؤسائهم البراك .
العليان ورؤسائهم ابن دايس وابن سبية .
** العمود ** : وهم ابناء خمسِ بن منبه بن ياس بن زايدة وشيخهم ابن عمود وهم ثلاثة بطون :
التجاغفة
الخلف
الغضي
** الصبحي ** : وهم ابناء صبحي بن منبه بن ياس بن زايدة وشيوخهم الصديد وهو من اشهر زعماء شمر وقد انشق على الجربا وانضم الى حلف الصايح ويعد زعيم الصايح بالعراق , ومنهم ابن عجيل من كبار الصبحي , والصبحي اربعة بطون هي : ( الميامين ) ( الخماس ) ( الشواريق ) ( الحريرة ) ومن كبار رؤسائهم ( ابن شريعيب زابن موعد )

الذياب :

رئيسهم إبن فريج وهم من أهل الجولان السوري وجائوا الى الجولان في عهد الفتوحات الإسلامية
ابناء علي بن محمد ابن الحريث ابن زيد الخيل الصحابي الجليل رضي الله عنه

الخميس، 2 ديسمبر 2010

خشوع عجيب بصوت الشيخ ياسر الدوسري (سورة الواقعة)

الذياب الميامين

مقططفات من قصائد

يا قاف سوق الحرف من دون تلقين
واستمطر الأبيات غيثٍ عليه
سوق الرياح لمزن من غب بحرين
حرفه زلال وفيضه الابجديه
في ليلة اقدوم الذياب الميامين
فاحت ورودك يا جولان الزكيه
بوه لا تبكي ويمه لا تبكين
هذا شهيد الحق دين وهويه
يفداك يا الحد الجنوبي عزيزين
وأرواحنا لجلك تراها هديه